قد تتذكر لمحتك الأولى لشجرة القيقب اليابانية: مثيرة وحساسة وحتى حزينة بعض الشيء، هذا الجمال ذو الأوراق الريشية يترك علامة عليك. الحجم الصغير لهذه الشجرة العينة يحافظ على أوراق الشجر في مستوى العين، ويساعد التقليم الدقيق على تحقيق ذلك. ومع ذلك، فإن التقليم يضيف أكثر بكثير من القيمة الجمالية. يساعد التشذيب بشكل صحيح الفروع على تطوير ارتباط قوي بالجذع لتدريبها على هذا الشكل الجميل. تقدم مشاتل جاكسون ومقرها المملكة المتحدة نصيحتين لا تقدران بثمن لتقليم أشجار القيقب اليابانية: “لا تتعجل، وعندما تكون في شك، لا تقطع”.
من الضروري تقليمها بالطريقة الصحيحة في الوقت المناسب، وقد يؤدي الابتعاد عن هذه القواعد إلى أضرار جسيمة. الشتاء هو أفضل وقت لتقليم شجر القيقب الياباني، لكن اجعل شهر ديسمبر هو النقطة الفاصلة للتقطيع. يمكن أن يؤدي تقليم الفروع في وقت لاحق من نهاية الشهر إلى نزيف النسغ.
تجنب فشل الفروع المفجع وزيادة الضغط على الشجرة عن طريق التشذيب بشكل متحفظ بمجرد سقوط أوراقها لهذا الموسم. لتحقيق النمو الأمثل، لا تقم أبدًا بتقليم أكثر من 20% من تاج الشجرة، أو قطع الفروع التي يزيد طولها عن نصف قطر الجذع، أو إزالة أكثر من 25% من الأوراق من أي فرع. يمكن أن يؤدي التقليم المفرط إلى إتلاف اللحاء، حيث أن قلة أوراق الشجر تعني حماية أقل من أشعة الشمس للجذع والفروع. تأكد أيضًا من إجراء جروح لا تقل عن ¼ بوصة من الجذع للسماح بالشفاء الآمن والخالي من الآفات.
تقليم حسب نوع الشجرة وعمرها
هناك مجموعة متنوعة رائعة من أصناف شجرة القيقب اليابانية التي ستضفي الجمال على حديقتك، وتعتمد تقنية التشذيب الخاصة بك على نوع نمط النمو الذي تمتلكه شجرتك. هناك نوعان من أنماط نمو القيقب الياباني: أصناف منتصبة (Acer palmatum) مثل “Bloodgood” والتي تعد الإضافة المثالية لمناظرك الطبيعية الصيفية؛ والباكية (Acer palmatum var. dissectum)، والمعروفة أيضًا باسم القيقب ذو الأوراق الدانتيلية.
أيًا كان الصنف الذي لديك، فمن الأفضل أن تترك القيقب الياباني الخاص بك ينمو دون تدخل لأطول فترة ممكنة. أخرج أدواتك أولًا عندما ترى فروعًا تالفة أو ميتة أو ميتة؛ ستجد عادةً تلك الموجودة في الأقسام السفلية والداخلية من الشجرة. قم بإجراء قطع واضح وخذ وقتك حتى لا تقطع الفروع القريبة التي لا تستهدفها. يمكنك أيضًا تقليم الفروع المتدلية التي تعيق الممرات أو التي تلامس الأرض أو التي تتداخل مع الأشجار أو الشجيرات القريبة. يستفيد كلا النوعين من الأشجار من فصل طبقات الفروع، مما يساعد على إعطاء شجرتك الفروع النموذجية التي تشبه المظلة والفروع المتباعدة جيدًا التي تتميز بها أشجار القيقب اليابانية.
بعيدًا عن النصائح المذكورة أعلاه، فإن احتياجات أشجار القيقب اليابانية الباكية تختلف قليلاً عن القوائم. قد تنبت الأصناف الصغيرة الباكية أطرافًا غير جذابة تكون سميكة جدًا أو لا تتفرع؛ يمكن قصها دون مشكلة. أيضًا، تميل أشجار القيقب اليابانية الباكية إلى أن تحتوي على لحاء أكثر هشاشة، لذا يوصى باستخدام مناشير ثقب المفتاح لإجراء تلك القطع. أخيرًا، قد تكون بعض الأصناف القزمة صغيرة جدًا بحيث لا يمكن تقليمها في شكل المظلة أو المظهر متعدد الطبقات الذي تتوقعه من شجرة القيقب اليابانية.