عادة يومية بعد دخول المرحاض يصفها الخبراء بأنها من الأكثر تلوثًا

عادة يومية بعد دخول

قد يظن الكثيرون أن سحب السيفون بعد استخدام المرحاض هو عمل بديهي للنظافة. لكن المفاجأة أن الخبراء يعتبرونها من أكثر العادات المسببة لانتشار الجراثيم. فبحسب أطباء مختصين، جزيئات دقيقة من البراز والبول تتطاير في الهواء مع قوة اندفاع الماء، لتنتشر في كامل مساحة دورة المياه.

كيف تنتشر البكتيريا في الجو؟

المشكلة تكمن في “قوة الطرد المائي”. فقد أظهرت الدراسات أن هذه الجزيئات يمكن أن تصل لمسافة تتراوح بين 30 سنتيمترًا ومتر كامل، لتستقر على مقعد المرحاض، الغطاء، أو حتى على الأسطح المجاورة مثل المغسلة. أي أن حمامك قد يبدو نظيفًا، لكنه في الواقع مسرح خفي للبكتيريا.

هل يشكل ذلك خطرًا صحيًا؟

الخطر الأكبر يظهر عند مشاركة المرحاض مع الآخرين. فإذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بعدوى هضمية مثل فيروسات الإسهال، فإن الجراثيم قد تنتقل بسهولة عبر هذه الجزيئات المجهريّة ثم إلى اليدين والأسطح، لتصل في النهاية إلى الفم. ورغم ذلك، يطمئن الخبراء أن احتمال الإصابة عبر مجرد استنشاق هذه الجسيمات يظل ضعيفًا نسبيًا.

الطريقة الصحيحة لاستخدام السيفون

الحل أبسط مما نتصور: إغلاق الغطاء (الطاسة) قبل السحب. هذا الإجراء يقلل من انتشار الجزيئات الملوثة بما يصل إلى 12 مرة مقارنة بالسحب مع ترك الغطاء مفتوحًا. ورغم أن الغطاء ليس محكم الإغلاق، إلا أنه يعمل كحاجز فعّال يقلل بشكل كبير من التلوث.

أنواع السيفونات الأكثر شيوعًا

  • سيفون الشدّ (التيريت): يعتمد على ذراع تُسحب لتحرير الماء.
  • الزر أحادي الضغط: يتيح التحكم بكمية المياه المستخدمة دفعة واحدة.
  • الزر ثنائي الضغط: يوفر خيارين لتصريف كمية أكبر أو أقل من المياه، ما يجعله أكثر اقتصادًا وصديقًا للبيئة.