في صباحٍ من صيف العام الماضي، زرعتُ بعض الشتلات في ركن صغير من الحديقة، ثم فوجئت بعودة النباتات نفسها للظهور دون إعادة الزراعة. اكتشفت حينها متعة الخضار المعمّر التي تتيح لك حصادًا سنويًا دون عناء البذر المتكرر.
11 خضراوات تنمو من جديد كل عام دون أي جهد
- السوريل الشائع: يضيف نكهة حامضة مميزة إلى السلطات، وتجده يعود للنمو تلقائيًا بعد قصّه.
- الراوند: بسيقان حمراء ومنعشة، يكفي أن تتركه في التربة ليعطي سيقانًا جديدة كل موسم.
- الجرجير المعمّر: يزدهر بحدٍ أدنى من العناية، ويمنحك خضرة متجددة سنويًا.
- كرنب دوبونتون: يشبه البروكلي في الطعم والفوائد، ويعود للنمو من جذوره بسهولة.
- اللڤيتش: بنكهة قريبة من الكرفس، يتيح لك قصّ بعض سيقانه لتستمتع به طوال السنة.
- الريحان المعمّر: ذو رائحة عطرية قوية، يرافق أطباقك الصيفية والشتوية دون انقطاع.
- الخرشوف المعمّر: إلى جانب قيمته الغذائية، ينمو بسهولة ويقاوم الجفاف بنسبة كبيرة.
- الإسبيناج البري: يشبه السبانخ التقليدي لكنّه أكثر متانة ويتطلب القليل من الماء.
- الثوم القوقازي: كل جزء صالح للأكل—من الأوراق إلى الزهور—وينتج رؤوسًا جديدة سنويًا.
- الفاصولياء البرّية: تنسج كشمّاعةٍ على الأسوار، فتمنحك قرونًا طازجة لسنوات طويلة.
- ثوم الدب: أوراقه العطرية تضفي طابعًا عشبيًا على الأطباق، وينمو بلا أي بذور إضافية.
الحديقة: ما هو الخضار المعمّر؟
الخضار المعمّر هي النباتات التي تعيش لأكثر من موسمٍ واحد، وتعود للنمو بمجرد تقديم الحد الأدنى من العناية مثل الري الخفيف والتسميد المعتدل. بفضل جذورها القوية، فهي موفرة للماء وعادةً ما تكون مقاومة للآفات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للشرفات أو الحدائق الصغيرة.
بإمكانك زراعتها في أصص أو أحواض صغيرة، حتى لو كانت مساحتك محدودة. هكذا تحصد خضروات طازجة سنوياً دون الحاجة إلى حفر التربة أو البذر المتكرر، موفّرةً لك الوقت والمال.






